الأربعاء، 13 يناير 2010

حماية الطفل

اتجه المربون والمختصون في العالم إلى الاهتمام بالطفل وأساليب رعايته وحمايته وقد استضافت
المملكة العديد من المهتمين في هذا المجال وكان لنا شرف حضور الندوة التي أقيمت بقاعة الانتركونتيننتال
ونظرا لما لهذه المرحلة من أهمية وأثرها في رسم خصية الطفل سواء ايجابياً أم سلباً فرأينا ضرورة تسليط الضوء
على نتائج ما يتعرض إليه الطفل من اعتداءات جسدية ونفسية سلبية على شخصيته .
وبحضور جميع معلمات وإداريات المرحلة أدارت الاعتداء المعلمة لقاءها وركزت على
الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الطفل الى الاعتداء...
1. غياب الأهل لفترة طويلة خارج البيت
2. الاعتماد على العاملة في المنزل في رعاية الطفل
3. عدم إثراء لغة الطفل بحيث لا يستطيع التعبير عما يحصل معه
4. الثقة الزائدة بالأقارب وقد يكونون هم أكثر الناس إساءة وحيث يثبت 70% من المعتدي عليهم هم من ذوي القربة
5. إهمال الطفل في الرحلات أثناء الخروج إلى البر
ومن سمة المعتدي :
§ إنسان معدوم الرحمة وقد يكون اعتدي عليه في الصغر
§ يكون اكبر من الطفل حيث يستدرجه فعملية الاعتداء عملية مخطط لها
§ يحب العزلة وعدم مخالطة الآخرين (منطوي )
ومن علامات المعتدي علية :
· علامات لكدمات أو رضوض في جسمه
· يتغير من طفل طبيعي اجتماعي إلى طفل منطوي خائف
وبعد اللقاء تنبهت كل معلمة إلى أهمية دوروها وحرصها والإجراءات المتبعة في ذلك
وكلنا رفعنا اكفنا لله سبحانه وتعالى أن يحفظ أطفالنا من كل مكروه وان نكون لهم نعم المربيات والمسؤولات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق