السبت، 16 يناير 2010

الروضة ...فالمعلمة... فالطفل

أفكار جديدة ..... برامج حديثة .....مهارات عالية....
تعتبر الروضة من موارد بشرية وبيئية تربوية هي من أهم العناصر التي يتفاعل معها الطفل
فتؤثر في سرعة اكتشافه للمعارف دون إغفال أي مخلوق يرغب في الوصول لها ومن هنا
انصب اهتمام الروضة على تطوير معلماتها والاهتمام بمهاراتهن بما يتفق والبرامج الحديثة
فقد تم عقد دورات ولقاءات تربوية أدارتها ( القبعات الست – الخارطة الذهنية – ورشة توجيه السلوك)
فبرنامج القبعات الست والتي تعنى بتطوير مهارات التفكير عند الطفل ودفعه إلى الاستفسار
والاكتشاف وحيث تصاغ الأسئلة المثيرة للتفكير وتحاور المعلمة الطفل ليتناول الخبرة من جميع جوانبها
( المعلوماتية "القبعة البيضاء "- والإبداعية "القبعة الخضراء" – والتفاؤلية القبعة الصفراء –
و التحذيرية "القبعة السوداء – والتعبير عن المشاعر " القبعة الحمراء" –
وأخيرا التوصل إلى الحقيقة العلمية والقرار الأخير "القبعة الزرقاء" )
فيترعرع الطفل متأملا يحاول بنفسه أن يبحث عن إجابات واكتشافات تشبع حاجاته حول معرفة
ما يقع ضمن دائرة حواسه فقد قامت بتطبيق البرنامج كل من المعلمات ( فاطمة جودة- أروى الوابل
- اجتهاد الفواز –مدى الدوسري-حسنية مطر- ولاء المسند- البندري الصنع الله- أمل القفاري)
ولمسنا تأثيره على الأطفال حيث لاحظنا نتيجة لذلك أن هذا البرنامج
1- يعمل على إثارة دافعية الطفل للتعلم بأقصى طاقاته
2- وفتح أفاق جديدة أمام خيال الطفل
3- تنمية قدرته على إيجاد حلول للمشاكل التي تعترض عليه
4- وتطور لغة الحوار والمناقشة لدى الأطفال وأصبحوا قادرين على توظيفها في ظروف أخرى
خلال فترات البرنامج اليومي.
كما تم تدريب المعلمات باستعمال الخارطة الذهنية لتحقيق أي فكرة تخدم العملية التربوية
وترتقي بمهاراتها للحصول على أفضل النتائج بأسرع الطرق ومن خلال استخدام الخارطة الذهنية
في إعداد وتحضير الدروس لمسنا اثر ذلك أن هذه الطريق تتيح للمعلمة التمهيد للتحضير برصد
جميع جوانب الخبرة وتحديد وتنظيم الأفكار الرئيسة ثم صياغة أسئلة تغطي جميع الجوانب بدون إغفال
أي نقطة كما هذا يحقق للطفل الإثراء اللغوي ولمعلوماتي ويسهل تحقيق الهدف كما أثبتت الخارطة الذهنية
جدواها في توجيه سلوك الأطفال وحل مشكلاتهم
نموذج للخارطة الذهنية لحل مشكلة سلوكية من قبل الأطفال بمساعدة المعلمةواختتمنا اللقاءات بورشة عمل حول أساليب توجيه السلوك وكيف تنتقل بالطفل من سلوكيات
غير مرغوب فيها إلى سلوكيات مرغوب فيها ضمن أنظمة قوانين تتفق عليها داخل الروضة
والمجتمع فينمو الطفل مدركا ماله وما عليه كما نود من الأهالي الكرام تدعيم برامجنا وتعزيز
ما يكتسبه الطفل من خبرات ومفاهيم وسلوكيات ضمن ما يصلهم من استمارات للتقييم في كتيبات الوحدة والتقارير الدورية .
فالأسرة هي الذراع الأخرى للروضة التي تعين الطفل لتدعيم خبراته وتطبيق ما اكتسب داخل روضته
كما تم تغذية مهارات المعلمات ببرامج الحاسوب الحديثة واستخدامه لإعداد ما يتفق وخصائص نمو الأطفال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق