الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

أطفالنا في فترات البرنامج اليومي (فترة الأركان) (5) - تمهيدي 8

صور اطفال تمهيدي (8) في فترة الأركان ..













مفيد لمــن يستفيد (2) ..

لوحظ في السنوات الأخيرة تزايد ظاهرة تعسر نطق الأطفال إلى سن متأخرة وظهور 

أعراض طيف توحدي وتشتت الانتباه. وقد أجمع أطباء التخاطب بأن هذه الأعراض هي 

ملازمة للطفل الذي يتعرض وبشكل مستمر الى شاشة التلفاز وبخاصة الأطفال ممن هم 

أقل من عمر(3 سنوات) والذين لم يبدأوا تعلم الكلام بعد. وهنا ليس المقصود الامتناع 

عن تعريض الطفل لجميع برامج التلفاز ولكن انتقاء ما يناسب عقل الطفل فهناك برامج 

للأطفال متخصصه في تعليمهم أسماء الأشياء حولهم لا تلك التي تعرض أغانٍ أو 

أناشيد متواصلة لا تساهم إلا في صمت الطفل وإبعاده عن محيطه. 


إليك أيتها الأم وأيها الأب ما يحدث لطفلك أثناء مشاهدة قنوات الأناشيد أو الأغاني 

ولنسميها هنا لنكون أكثر حذرًا : "طيور الجنة" و "كراميش" و"طه" "سبيستون " 

وما شابه.. إليكم ما يحدث:


 - يبدأ الطفل بالاستمتاع بالإيقاع كونه لا يفهم الكلمات، - ثم يحاول التركيز على 

التصوير والذي بالعادة يكون عبارة عن صور مختلفة تعرض الواحدة تلو الأخرى 

بسرعة خاطفة لا يمكن لدماغ الطفل اللحاق بها أو تخزينها وهكذا.. - حتى تجد الطفل 

وقد التصق بشاشة التلفاز محاولًا تتبع حركات الأطفال ورقصاتهم في ذلك التصوير. - 

بعد مضي أشهر من هذه الحالة يلاحظ على الطفل التركيز المباشر على الشاشة وعدم 

النطق وقد يرافق هذه الأعراض تشتت في الانتباه لما هو خارج شاشة التلفاز وإطلاق 

صرخات بين الفينة والأخرى وفرط في الحركة وعدم الإندماج مع محيطه.



أعزائي الآباء : لا أحد يريد أن يرى ابنه في هذه الحالة فلا تألوا جهدًا في تمضية الوقت 

معهم في أعوامهم الأولى الحرجة وعدم وضعه أمام التلفاز مفضلين صمته على صحته 

ليتمتعوا بصحة عقلية وجسدية كتلك التي تمتعتم بها في طفولتكم، تمتع بأبنائك وهم 

صغار فسوف تمر الأيام بسرعة ولن يبقى لك من براءتهم وطفولتهم إلا مجرد 

ذكريات.. تستطيعون مسح أو اخفاء هذه القنوات لفترة معينة قد يعترض الطفل بالبكاء 

والصراخ لكن سيتأقلم واستبدالها بالقصص وقراءة القرآن والرسم والتلوين والأجهزة 

التعليمية ومكافئة الطفل لكل انجاز جميل يتقنه. - بعد فترة ستلاحظون فرط الحركة قد 

قل وطيف التوحد قد خف وبدأ بملاحظة محيط أسرته، وبدأ بالاستمتاع بالرسم 

والتلوين.. 


 التلفاز يضر بأطفالنا أخلاقيًا وصحيًا فاحرصي على شغل وقت طفلك بالأشياء المفيده 

التي تنمي عقله وشخصيته. إذا أردت أن تهدم حضارة أي أمة:

1- اهدم الأسرة 2- اهدم التعليم ولكي تهدم الأسرة : عليك بتغييب دور (الأم) واجعلها 

تخجل من وصفها " ربة بيت " ولكي تهدم التعليم : عليك (بالمعلم) لاتجعل له أهمية 

في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه .. إذا اختفت (الأم الواعية) واختفى 

(المعلم المخلص) فمن يربي المجتمع على القيم ؟؟


حقيقة مرة .... هذي هي محاضرة الدكتور هاني آل عبدالقادر ~طفلك من الثانية إلى 

العاشرة~ لاتفوتكم 



http://download.media.islamway.net/lessons/alMoRahikiN/125_yourSon.mp3

 

مفيد لمـــن يستفيد (1)


كيف تصنع من ابنك معاقاً ؟؟؟

 للأستاذ / أحمد الرفاعي 
 أعد قراءة العنوان جيدا


خطوات صناعة الإعاقة :-

 1- قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون ) هي أول خطوة في صناعة الإعاقة . و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال و المراهقين و البالغين فعندما تساعد شخص في أمر يستطيع القيام به أنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة فيصبح عاجزا على القيام به و يصبح معتمد عليك اعتماداً كلياً , و هذا يحدث كثيراً داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة و حل الواجبات و القيام للصلاة و غيرها و الطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية للوالدين و لا يتحمل أي مسؤولية و لا يهتم و تموت الدوافع الداخلية له و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين و لا يشعر بألم الاخفاق لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين , هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة

 عزيزتي الأم: عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً، و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقاً، وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقاً.


2- الخطوة الثانية :- ((الحماية الزائدة)) إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة , تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصة في بداية حياته لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير و نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية و هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسدياً و عقلياً و نفسياً بشكل متوازن , أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسدياً و عقلياً و لكنه لا ينمو نفسياً بشكل متزن و ذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع ،، صغير لا يحسن التصرف ،، و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين و لن تفرق بيننا و سوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة..


3- الخطوة الثالثة :- ( أحلامك أوامر يا سعادة البيه ) يعاني بعض الأباء و الأمهات من فوبيا الحرمان ،، و عقد من النقص و يعتقدون الحرمان شر محض،، وذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم !! و لذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان،، أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين،، ويسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم!!! وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء ،، و عاجزين عن تحقيق الغايات،، ويزرع في داخلهم اتكالية على الاخرين في أبسط أمورهم،، وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الآخرين ذلك ،، وهكذا يصبح الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات و كأنه العبيد ولدوا اسياده هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً،، غير قادرة على مواجهة الحياة ،، ضعيفة تنهار أمام أول التحديات.

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

برامج روضتي لاستقبال صغارها بعد عيد الأضحى المبارك (5) تمهيدي 7 - 10

تمهيدي (7)

تمهيدي (10)



برامج روضتي لاستقبال صغارها بعد عيد الأضحى المبارك (4) تمهيدي 4 - 6 - 8

تمهيدي (4)




تمهيدي (6)





تمهيدي (8)




برامج روضتي لاستقبال صغارها بعد عيد الأضحى المبارك (3) روضة 1-2-3-4

روضة (1)


روضة (2)


روضة (3)








روضة (4)



برامج روضتي لاستقبال صغارها بعد عيد الأضحى المبارك (2) متقدم 1-2-3

متقدم (1)







متقدم (2)









متقدم (3)