الجمعة، 8 فبراير 2013

المعلمــة قــدوة ونعم المسؤولية ...


   

تعلقت قلوب الأطفال بمعلماتهم وتنفسوا دفء حبهم لم لا, وهن 

الأمهات البديلات اللواتي يحتضن أطفالهن.

فمنذ أن يخطوا الطفل بقدمه أرض روضته تعلو وجهه  

ابتسامةٌ يستمد منها جواً عائلياً يعيش معها ومع أصحابه 

ومعلماته واقعَ السعادةوهذه العلاقة لايقدرها إلا طفل نما 

وترعرع بين معلمات يقدرن هذه المرحلة وخصائص طفولتها. 

فأحياناً يطرأ ظرف ما لمعلمته تتغيب بسببه عن الحضور 

للروضة فينعكس هذا على الأطفال ويتعكر صفو يومه وإن كانت 

المعلمة الثانية لفصله قامت بدورها على أكمل وجه ولكن 

ارتباطه بكِلتيهما يفقده نوعاً من فرحته في روضته , والكثير 

من المعلمات تتحمل المشقة وتتخطى الصعاب حتى لايشعر 

الطفل بالقلق بسبب غيابها وعدم حضورها , مضى الفصل 

الدراسي الأول وسعدت المعلمات بصغارها وسعد الأطفال 

بمعلماتهم وبحضورهن وعدم غيابهن أو تأخرهن أو 

استئذانهن..

ومن هنا تم تكريم المعلمات اللواتي(لم يتغيبن أو يستأذنَّ أو 

يتأخرَّن) في الإذاعة الصباحية وتقديم الشكر والتقدير لالتزامهن 

وحرصهن على مصلحة الأطفال أولاً..

جزى الله كل مَن يولي اهتماماً ويقدر المسؤوليه وجعل ذلك في موازيين أعماله....




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق