الثلاثاء، 12 فبراير 2013

رحــــــلات روضتي ذكرى لاتُنســـى




 تعتبر الروضة أول بوابة يطل منها الطفل على عالمه الخارجي , 

والحاضنة التي يمتص منها الطفل المبادئ والقيم وبناء

شخصيته ومن هنا تسعى الروضة إلى ربط الطفل بمجتمعه 

ليشاهد مايضم هذا المجتمع من أماكن ومقدرات تساعده في 

تعزيز مفاهيمه وخبراته وتوسيع مداركه فتتكون لديه صورة 

واقعية عن حياة المجتمع وأنماط أفراده .


لذا تنظم الروضة الزيارات والرحلات الداعمة لركائز المنهج 

المطور لرياض الأطفال التي تنمي ذاكرة الطفل البعيدة المدى

وكم منا في مرحلة طفولته انطبعت في ذاكرته الأماكن 

والأشخاص والأحداث التي زارها في صغره مع معلماته وأهله 

وأصدقائه 

وكلنا نتذكر كم لعبنا وتعبنا وكم خرجنا وفرحنا وكم جرينا 

وضحكنا وكم تعلمنا وأدركنا أشياءً لم ندركها اذا لم نشاهدها ..

 فرحةُ طفولةٍ لاتُنسى مهما عصفت بها الرياح وقست عليها 

الأيام .

وإذا خلدنا مع أنفسنا تذكرناها فارتسمت الفرحة على 

وجوهنا وشفاهنا. 

هذه الفرحة نحب أن تنمو في نفوس أطفالنا ولانحرمهم 

منها ..

  ( أطفالنا في زيارة لمصنع الجاسرية )

تعتبر منتوجات مصنع الجاسرية من (البسكويت والحلويات) 

من الأشياء التي تطوق لها نفس الطفل فهو يشاهدها في منزله 

وفي الأسواق ويحبها ويشتهيها إذا شاهدها .


وقد استجاب والد الطفل فارس العبدالكريم الجاسر مشكوراً في 

تنظيم الزيارات لجميع فصول الروضة حيث شاهد الأطفال 

مراحل التصنيع وكيفية التغليف وأنواع الحلويات وأشكالها 

وربطت المعلمة ماشاهدوه بمفاهيم وحدة الغذاء ..


وأخيراً ودع الأطفال المصنع وكل منهم يحمل هديته من 

المنتوجات الوطنية اللذيذة وعلى لسانه شكر خاص لمصنع 

الجاسرية لمالكه وموظفيه وعماله...






































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق