السبت، 15 أكتوبر 2011

أحــبــــــك ياوطــنــي

أعلنت الروضة فرحتها باليوم الوطني فتزينت بالأقواس والأعلام والبالونات الخضراء لتستقبل أطفالها وتحتضنهم بحب وحنان وما أن دخلوا روضتهم طافت عيونهم ودارت وتناغمت مع ابتسامة ارتسمت على شفاههم فتناقلوا الحديث كل منهم يصف ملابسه وزينته.
التف الأطفال حول معلماتهم لتدير حلقة حول مفهوم الوطن وحبه والانتماء اليه وتنوعت الأنشطه وتنقل الاطفال بين أركانها ليستمتعوا بأدواتها فمع الأناشيد الوطنيه امتزجت الفرحة بالحركات وبالفراقيع وشاهدوا صب المصابيب في ركن المأكولات وتناولوه مدهونا بالعسل وفي الخيمة نقشت البنات أيديهن بالحناء كلون من زينة التراث وبالحركات الشعبية تمايل الأولاد مع أناشيد العرضة.

ومع معلمات اللغة الانجليزية رددوا الأناشيد والألعاب الجماعية وادركوا صور معالم وطنهم من بين معالم متعددة من العالم ليزينوا بها بطاقة ذات طابع وطني منمشاهد يرونها في واقعهم وزينت المعلمات الأطفال بربطة على رؤوسهم ووسام على صدورهم وبعد أن تحدثت المعلمات على ألوان متعددة من المأكولات والأدوات الخاصه ببلادهم وضعوا نوعا من المأكولات بكيس شعبي .
وما بين الركن والآخر تلوح لهم ( أم سعيد ) وتلتقط معهم الصور .. ودقت الدفوف واجتمع الأطفال في الملعب نظروا الى السقف إنها فرحة اللقاء مع شبكة البالونات الخضراء ..فتحت الشبكة والقت بحملها لتتهاوى بالوناتها على رؤوسهم وتعالت الاصوات وحمل كل طفل بالونه بين يديه.
إنها فرحة لا يمكن التعبير عنها بكلمات ولكن مع صغر سنهم تناثرت الكلمات من أفواههم ليسمعوا معلماتهم صدق مشاعرهم وفرحتهم.
وندع الصورة لتعبر عنهم وعن فرحتهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق