الأحد، 2 أكتوبر 2011

أطفالنا ووحدة روضتي


فتحت الروضة أحضانها مستقبلة وحدة مهمة في حياة الطفل ألا وهي وحدة روضتي حيث تناغمت مفاهيمها وأنشطتها بما يعيشه الطفل يومياً ,عندما ينتقل من بيته إلى عالمه الخارجي...

فما أن يدخل الأطفال المبنى تستقبلهم معلماتهم لتبدأ يوماً مليئاً بالنشاط والحيوية فيبدأو برنامجهم اليومي في:

الحلقة/ تعرض المعلمة عليهم معلومات ثقافية أساسية في حياتهم وتثير تفكيرهم بمفهوم علمي بوسائل متنوعة تناقشهم في المفهوم وتستنتج معلوماته وتتسلسل بخطواته لتشرك كل طفل وتنمي لغتهم وتعزز خبراته.

وفي المطعم/ يتناول الأطفال ما احضروه من وجبات خاصة حيث يخيم عليهم الجو العائلي وتلفهم المحبة.

أما الأركان/ الغنية بالمثيرات والوسائل والألعاب الإدراكية تستهوي الطفل فيتنقل بينها ليكتسب المهارات المتنوعة من خلال اللعب.

وفي الملعب/ المتنوع المهارات مابين الأجهزة والألعاب المنظمة ينمي الطفل عضلاته الصغرى والكبرى و يتنفس المرح والترفية مع أصدقائه ورفاقه.

وفي غرف التعليم/ (العربية والإنجليزية) تتنوع المهارات للمفهوم الواحد مابين اللفظ والكتابة والتمارين.

وأخيرا تختتم المعلمة يومها بلعبة جماعية أو قصة تربوية أو أناشيد ترفيهية لتضفي على الأطفال جواًً من السعادة والترفية...

كل يوم مفهوم وكل يوم معلومة توسع مدارك الطفل وتربطه في واقع يعيشه ذات معنى وطني أو ديني أو اجتماعي.

إنها بداية حياتهم ما ننقشه في أنفسهم ينعكس في سلوكهم ,وإنهم أطفالنا أحبائنا فلنتساعد سوياً في إسعادهم وبناء شخصيتهم.

ما أجملهم وما أعذب كلماتهم مع كل حدث ,هاهم يلبسون ملابس روضتهم فرحين مبتهجين وهي الخطوة الأولى التي تعزز انتمائهم لروضتهم بعنوانها وصفاتها..







هناك تعليق واحد:

  1. أنا ولدي بالصورة الاولى ثاني واحد من اليمين

    ردحذف