فتحت رياض التربية ذراعيها لتضم في أحضانها براعم مستقبلنا ونواة مجتمعنا.
أعددنا البرامج ونسقنا الأنشطه وزينا المبنى لا لشيء وانما لنبعث السرور والفرحة في نفوس أطفالنا ونساعدهم على التعامل مع المجتمع الخارجي وعلى الاستقلاليه الذاتيه حيث كان منهم من هو فرحا مبتهجا ومنهم من انتابه شعور الخوف بسبب البعد عن البيت الأم وما إن خطت قدماه داخل روضته احتضنته أمٌ بديله فشعر بدفء حنانها .. وشاهد أطفالا سيكونون بمشيئة الله أصدقاءً له في روضته.
ضمت الروضه أطفال المستوى الأول والثاني والثالث وأطفال القسم الدولي وابدعت كل معلمه في بناء أول خطوة ثقه مع أطفالها فهنا عربة الهدايا حمل الطفل ما اختار بنفسه من ألعاب وعلى بوابات الفصول طاولات الصلصال ليشكل بالفرادات ما يرغب من مجسمات وداخل الفصول الألعاب والقصص والحكايات.
وفتحت المعلمات الأركان الادراكيه ليستمتع الاطفال بما تحتويه من العاب الطرق والبرم والتدوير والتركيب وبالالوان الشمعيه رسمت أناملهم ما جال بخاطرهم.
ورددت المعلمات مع اطفالهن : هيا هيا يا أطفال هيا هيا نركب القطار وساروا بجولة حول الملعب وهم يلوحون بأيديهم لأمهاتهم.
واختتم الاطفال يومهم بالاناشيد وبذكر اسمائهم وودعوا أول يوم في روضتهم يحملون الهدايا من معلماتهم فحمل الولد سياره والبنت شنطة مكياج.
وننتظر غدا ماذا يحمل لهم من مفاجآت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق