ودع الأطفال وحدتهم بعد أن استمتعوا بأنشطتها لمدة ثلاث أسابيع ,فهي تشكل لهم الفرحة واللعب الذي يعيشونه ويمارسون خبراتها في مشاهد كثيرة من طبيعة بلادهم.
فمع بدء الوحدة نُصبت الخيمة في الملعب وجلس الأطفال بداخلها لتدير المعلمة معهم حواراً حول حياة البدوي في الصحراءوأساليب معيشة ( مسكنه وملبسه وعمله وطعامه )
وتسلسلت المعلمة بمفاهيمها التي تتناغم مع الرمل وألوانه وأشكاله وأماكن تواجده
وقام الأطفال بتجارب متعددة توصلوا بالملاحظة والاكتشاف إلى الكثير من المعارف
ولتعزيز معلوماتهم زار الأطفال بصحبة معلماتهم متحف المصمك ليشاهدوا صرحاً شيده الأجداد وأصبح ذكرى للأحفاد والتقطوا صوراً لتبقى شاهداً لهم عن بلدهم وتراثهم
أما في المطبخ صنعوا طبقاً من المعكرونة المسلوقة , خلطوها بمزيج من الحليب والبيض والجبنة ثم خبزوها وتناولوها بالصحة والعافية .
وأخيراً ودعوا وحدة الرمل بعد أن جرت العبارات والكلمات على ألسنتهم
معبرين عن اكتسابهم الكثير من الخبرات
وها أنتم الآن من صور أطفالكم المعبرة عن ممارسة الأنشطة
المختلفة في حدة الرمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق