الجمعة، 5 نوفمبر 2010

أمي في روضتي (: ..




يعتبر التواصل مع البيت من أهم الركائز التي توليها الروضة اهتماماً خاصاً لما لها من أثر ايجابي على نفسية الطفل ونموه المعرفي والسلوكي ..

لذا نظمت الروضة برنامج الأم الزائرة فبعد الاتفاق مع الأم تصلها بطاقة الدعوة لتشاهد عن قرب بيئة طفلها , وبرنامجه اليومي ، وتلمس بنفسها تفاعله مع معلماته وأصدقائه والأنشطة والخبرات التي يكتسبها يومياً , ومدى تأثير التعزيز المباشر على السلوكيات الايجابية والتي تنعكس على الضبط الداخلي للطفل في اكتساب العادات الحسنة والآداب الاجتماعية ..

وما أن ترافق الأم طفلها في فتراته اليومية إلا تكون قد كونت صورة واضحة عنه وعن حياته اليومية في روضته , وكثيراً ما تشارك الأم الأطفال في نشاط معين تكون قد اتفقت مع المعلمة عليه لتضفي على الأطفال المتعة والسرور , فتقدم وسيلة واحدة ( مثل قصة تضاف إلى ركن المكتبة , أو لعبة إدراكية تضاف إلى ركن الإدراك , أو عرض الكتروني يسعد الطفل بمشاهدته ) ..

وأخيراً تودع الأم أصدقاء طفلها وروضته بكلمات تخطها في استمارة الأم الزائرة موضحةً رأيها بصراحة ..
 فأهلا بك عزيزتي الأم لتتحد أيادينا في بناء أجيال الوطن ..





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق