الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

وداعاً يا وحدتي

ودع أطفالنا وحدة المسكن بعد أن عاشوا مفاهيمها واستمتعوا بخبراتها
وأدركوا تسلسل مساكن الإنسان وكيف طورها ليحمي نفسه من أخطارٍ
متعددة وذكروا أنواع المساكن الحديثة وأقسامها .
ولم يقتصر هذا على الإنسان فقط بل هدى الله سبحانه وتعالى الحيوانات
إلى اتخاذ بيوتاً آمنة ، وتعرفوا على مسميات مساكنها واهتمام الإنسان
في تحسينها للاستفادة منها والمحافظة على تكاثرها . وتدعيماً لمفهوم المطبخ وكيفية استعمال أدواته صنع الأطفال
بأيديهم البيتزا وخبزوها وسموا الله وتناولوها ثم حمدوه وشكروه.
وبحضور المشرفة التربوية ومعلمات من المدارس الأخرى
أدارت إحدى معلماتنا حلقتها حول مفهوم غرفة النوم ومكوناتها
وكيفية المحافظة على نظافتها واستمتع الأطفال بالوسائل التي دفعتهم للحديث
والتعبير عما هو جزء من حياتهم اليومية .
واثنت المشرفة على المعلمة لتمتعها بشخصية معلمة رياض الأطفال المهنية
ومهاراتها في إثارة تفكير الأطفال من خلال الأسئلة الاستنتاجية
والوسائل الواقعية مما أثرت خبراتهم العلمية والسلوكية.
ترقبوا في العدد القادم الصورة تتكلم ....












الأحد، 6 ديسمبر 2009

عيد روضتي

















برقت عيون أطفالنا فرحاً بعودتهم لروضتهم المزينة فعيدٌ قضوه مع الأهل وعيدا استمتعوا به

مع أصدقائهم وأناشيد العيد رنت في آذانهم (أهلاً بالعيد أهلاً ).

استقبلت المعلمات صغارها كلٌ يتحدث كيف قضى العيد مع الأهل ثم توزعوا على أركان الفرح والمرح .
هنا وتحت سقف الملعب جرى بهم القطار
هناك وفي ركن الضيافة تناولوا معمول العيد.
وبين أشكال البلالين المتنوعة التفوا حول شخصية الشقلباط .

ومع معلماتهم ألعاب ومسابقات قصص وأناشيد وحكايات كل هذا في روضتهم.

فرحة وكلمات ... جمل وعبارات من أفواه الأطفال...

ومنها قال فيصل من تمهيدي 1 (القطار فيه جرس – والمعمول لذيذ والمهرجة تمشي بالمقلوب) .

وبدر من تمهيدي 15 (المهرجة رائعة لكن لو فيه شبكة البالونات لأن شكلها جميل عندما تنفتح) .
وأخيراً حمل كل منهم هدية وحمل معها ذكرى عيد روضتهم



الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

أهلاً بالعيد أهلاً














في يوم الاثنين 28/11/1430هـ
رحب صغار التربية بعيد الأضحى حيث ارتدوا ملابس العيد الجميلة وجذبتهم تكبيرات الحج
أثناء دخولهم روضتهم وما إن توجهوا إلى فصولهم التفوا حول معلماتهم في الحلقة
حيث أثارت تفكيرهم بأسئلتها حول مفهوم الأضحى وفضل الإكثار من الطاعات والعبادات الصالحة
وعن مظاهر العيد والأضحية ودور الأبناء في بر الآباء ومحبة وزيارة الأقارب وصلة الأرحام
ثم رددوا عبارات العيد كلٌ مع صديقه .
ثم توزعوا على الأركان ليجسدوا بأناملهم مجسم الكعبة الكرتوني .
وفي غرفة اللغة الانجليزية مارسوا الألعاب الجماعية وبالقطن زينوا خروفاً للعيد وعاشوا مفاهيمه
فقالت طفلة من روضة 1 (ودي نذبح الخروف إلي سويناه ونأكله مع أصحابي )
كما استمعوا لقصة من خبأ خروف العيد ولعبوا أنشطة على الجهاز المحمول حول الحج ومفاهيمه .
وأخيرا ودعوا في ذلك اليوم روضتهم يحملون قرصاً ممغنطاً ليمارسوا ألعابه على أجهزتهم في البيت .
ويوم الأربعاء وزعت المعلمات الألعاب لأطفالها فحركوها ليستقبلوا بأصواتها أول أيام الحج .
وها نحن نودع صغارنا على أمل اللقاء بهم ببرنامج متنوع الأنشطة بعد قضائهم إجازة عيد الأضحى .



وكل عام وصغارنا تغمرهم الفرحة والوناسة في ظل ذويهم ومحبيهم

الاثنين، 16 نوفمبر 2009

المملكة في عيون أطفال التربية النموذجية














لبست رياض التربية حلة خضراء من البالونات والأقواس والأعلام لتشارك الأطفال أنشطة اليوم الوطني حيث ارتدى الأطفال يوم الاثنين 12 / 11 / 1430 هـ ملابساً شعبية وما أن وطأت أقدامهم روضتهم استمعوا إلى السلام الوطني وأدارت المعلمات حلقاتها حول مفهوم اليوم الوطني للمملكة وتحدث الأطفال عن مظاهر احتفالات المملكة بهذه المناسبة .
سجلت المعلمة بعض أخبار وطنهم على خارطة المملكة المعلقة أمامهم. وعلقت دبوس مملكتهم على صدورهم ليأخذ مكانه في قلوبهم. وشاهدوا عرضاً الكترونياً عما يضم وطنهم من معالم يفتخر بها كل إنسان. واستمعوا لقصة حب الوطن ورددوا أناشيد باللغة الانجليزية وزينوا بطاقة حب ٍ لملكهم ومملكتهم .والتفت حول معصمهم اسوارةً تدعيم لذلك . والتقطوا صورة جماعية مع أصدقائهم مرتدين القبعات الخضراء ويحملون الأعلام وتحمل ذكرى في روضتهم رُسمت وفي القلب حفرت وتناثرت من أفواههم الكلمات والعبارات كيف يحافظون على وطنهم وخيراته ويدافعون عنه وعن ممتلكاته. وفي ذلك اليوم ودعوا روضتهم يحملون البالونات والهدايا وقرصاً لأنشطة وقصص وأناشيد وطنية يستمعون به على أجهزتهم وتعزز مشاعرهم وانتمائهم لوطنهم.





ما أجمل زي روضتي

تدعيماً لمفهوم الروضة وأنظمتها ارتدى أطفالنا الزي الخاص بالروضة ودعوا دعاء لبس الثوب


( جعله الله لباس الهناء والستر )

الأحد، 15 نوفمبر 2009

أول فرحة في أسبوع التهيئة



أطل العام الجديد وأرخى بظلاله على رياض الأطفال لتفتح أبوابها وتحتضن صغارها .
· ازدان المبنى بالأعلام وأقواس البالونات .
· جذبت سيارة المفاجآت الصغار وقذفت لهم الألعاب
· رحبت المعلمات بأطفالها واستمتعوا بمشاهدة مسرح العرائس
· تأمل الأطفال السلاحف والأسماك داخل الأركان وراقبوا حركاتها .
· استهوى الأطفال ركن الفن والصلصال وعجنوه بأيديهم وقطعوا أشكالاً مختلفة .
· تذوقوا البسكويت وشربوا العصير .
· شاركوا أصدقاءهم بألعاب ومسابقات إدراكية وترفيهية .
· استمتعوا مع معلماتهم بألعاب الأصابع ورددوا أناشيد طيور الجنة .
وكل يوم يختار الطفل هديته مودعاً روضته على أمل اللقاء بمعلماته وأصدقائه والاستمتاع بكل جديد من المفاجآت والاكتشافات .