الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

وطني في قلبي

هكذا قالها أطفالنا فما إن استقرت سيارتهم عند بوابة روضتهم حتى برقت عيونهم فرحاً بالمفاجآت
أقواس البالونات تحيهم واللوحات الترحيبية ترحب بهم والشخصيات الوطنية تستقبلهم .
دخلوا الروضة استمتعوا بأناشيدهم الوطنية التي دوت في أرجاء روضتهم

- بدت روضتهم بحلة خضراء بملابسهم الشعبية وحليهم المحلية كل منهم ينظر إلى الآخر ويبتسم.
- اجتمعوا في الطابق السفلي ووقفوا بشكل منتظم ورددوا السلام الملكي , حاورتهم المعلمة حول مملكتهم ومليكهم وحبهم لوطنهم ورفعوا أيديهم داعيين لوطنهم ومليكهم
- حيّ الأطفال أصدقاءهم أثناء مسيرتهم الاستعراضية
- وعلى نغم الأناشيد الوطنية صعدوا مع معلماتهم لتستقبلهم حلقة عطرها وطني ومفاهيمها واقعهم وتعبيراتهم أثروا فترتهم وتحدثوا عن مملكتهم ومظاهر احتفالاتهم العامة.
- عززت المعلمات العديد من القيم التي نأمل من الأهالي تدعيمها ومحاورة أطفالهم حولها فقد حمل كل واحد نسخته محتواها يفوح بمبادئنا ودستورنا .
- تنوعت الأنشطة فهنا المسرح وقصة حب الوطن والدفاع عنه عرضت على الشاشة الالكترونية واتبعها أنشطة إدراكية وأناشيد وحركات تعبيرية
- وعلى ارض المعلب ألعاب جماعية شعبية وفرحة حركية مع شخصية أم سعيد
- وفي فترة اللغة الانجليزية بالتمر والكليجة ومحبة خاصة أهداها الطفل لوالديه بكيس شعبي معلقاً قلباً يشع بالخضرة والأمل
- ومع معلماتهم وبين أركان فصلهم زينت المعلمة رقبة كل طفل بربطة عليها شعار المملكة لتكون مملكتهم أمانة في أعناقهم وبأيديهم أسواره الوطن في قلوبنا لتكون سواعدهم شاهداً عليهم لرفعة وطنهم وعزة مكانه
لم ينتهي الأمر بل اجتمع كل طفل تظله شبكة تحمل عنواناً معبراً عن رمزاً وطنياً "بالونات خضراء" وإلى السقف طافت عيونهم يترقبوا فتح الشبكة
ومع كلمات الأناشيد ألقت الشبكة حملها لتتهادى البالونات على رؤوس الأطفال ويغتنم كل منهم نصيباً منها
إنها فرحة حقيقية يعجز القلم أن يخطها في سطور ولكن ألسنتهم تناثرت بمشاعرهم لتسجل المعلمة أعذب الكلمات التي تعكس أحاسيسهم
وما هي إلا ساعات ستستمتعون بقراءتها في حلقات قادمة إن شاء الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق